مصرفية إسلامية

سجالات وحلقات نقاش في الولايات المتحدة عقدت مؤخرا عن صور من حالات التمسك بالتعاملات الإسلامية وضرورة الإيمان بها في اقتصاد رأسمالي عالمي تبين أن درجة تأثير الانكماش الاقتصادي في الولايات المتحدة أقل تأثيرا على المسلمين الأميركيين الذين يلتزمون بأحكام الشريعة الإسلامية نتيجة تحريم دفع الفائدة أو تقاضيها.

لا يمكننا التحدث عن أن الصيرفة الإسلامية أصبحت منافسا يخشى جانبه من قبل الصيرفة التقليدية ما لم تستطع هذه الصناعة عبور سور الصين العظيم والاستقرار داخل البر الصيني للاستفادة من اقتصاد يعتبر من أسرع الاقتصاديات العالمية نموا، إذ من المتوقع أن يحقق، وفي ظل هذه الأزمة العالمية، نموا بنسبة 6.5 بالمائة،

قالت آن ماري إيدراك، وزيرة الدولة الفرنسة لشؤون التجارة الخارجية: إن الحكومة «تسعى إلى تشجيع تطوير الصناعة المالية الإسلامية (في فرنسا)، ونريد إقناع المستثمرين بأن لندن ليست وحدها الساحة المالية لتطور هذه الصناعة في أوروبا». وأكدت إيدراك، أنه «تتوافر لديها الإمكانيات الاستثنائية لاجتذاب وخدمة الاستثمارات

أكدت مصادر عاملة في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، أن المؤسسة تبحث حاليا في إمكانية تطوير منتج جديد للتأمين على المخاطر التجارية والسياسية المرتبطة بإصدار الصكوك. وبينت المصادر أن الصكوك الإسلامية التي يمكن للمؤسسة أن تنظر في أمر تغطيتها ضد مخاطر عدم السداد، هي الصكوك السيادية

أكد تقرير حديث أن الدعم الحكومي الإندونيسي، وتحسين الثقة في النظام المصرفي الإسلامي، وازدياد الهلع نسبيا في البنوك التقليدية نتيجة للأزمة المالية، سيساعد المؤسسات المصرفية الإسلامية على استقطاب المزيد من الودائع. ووفقا لتقرير بحثي صدر مؤخرا بعنوان «توقعات المصرفية الإسلامية الإندونيسية حتى عام 2013»

اعتمد البنك الإسلامي للتنمية تقديم مبلغ 133 مليون دولار للإسهام في تمويل المرحلة الثانية من مشروع توليد كهرباء دير علي، في سورية. ويستغرق تنفيذ المشروع نحو ثلاث سنوات، ويهدف إلى مقابلة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في جنوب سورية عن طريق إنشاء محطة توليد تعمل بالطاقة المركبة بطاقة 750 ميغاوات. ويتولى